عـــيد ميــلاد جـــرحى

احبتى رواد همس الوجدان



هنااا سَأدعُوكم لتأمل
والوقُوف بين أحُرفى للحضات؟
وأعتذُر منكم لسطوة ألحزن على احرفى
مهما كانت حروفى حزن أو فرح فلن أستطيع الوصول
لما وصلتَ اليه أقلامكم
,,
,,


فلستُ سوى أنسان رماه الزمن فى غياهب الحزن
بل كسانى بثوب الحزن
كل حاولتُ الخروج منه أردانى الزمن قتيلاُ مره أخرى
وغطانى برماد احزانى..


فكم احببت أن تشاطرونى احزانى
لعلى بحروفى هناا
أخفف ما أشعرُ به
من ألم
وحزن
كم حاولتُ عده مرات
الخروج ألى عالم السعاده والفرح
كم رسمتُ فى مخيلتى


صوره لعالمى الملئ با السعاده
فيه الحب
والاحلام
والامل
لاشى سوى الحب....
عالم اردت أن أنثره هنااا
بحروفى
لتعرفوا حقيقة عالمى المجهول


كم كتبتُ
وكتبتُ
على ٌ اخفف من احزانى



ولا كن سرعان ما تنهَمر دموعى
حينماااا ..
أتذكر كيف ستكون أيامى القادمه


أأأاه...كم أتعبنى ألدهَر



كم سطَرتُ اليكم احزانى


فهاأنا الان أشعر بأن قلمى يتذمر
من كثر احزانى


أحبتى..
\


\
توقفوا....
هنا..
لتعرفوا حقيقتى المجهوله
حقيقه ...
لطالما حاولتُ ان أنثرها أمام أعينكم
...
...
ليس منا من أحدأ لم يسكننه ألحزن؟
وليس منا من احد قد عاش أيامه كلها بسعاده
لاكنى ...سئمتُ الحزن..
سئمتُ ألوقوف بعالمى
أو الانتضار..
كم حاولتُ ألسير بدرب العاشقين...
لا كنى أجد نفسى بعيدا عنهم
فلستُ أدرى
هل هو انا...
ام الحب...
,,
,,
حينمااا أوهم نفسى بحبُ
أحس بسعاده
أحس انى ملكتُ الكون بحبى
لاكنى سرعان ما أجد سبب البعد يقف فى طريقى
فيزيد من ألامى
ويئسى
أحاول... مرات اخرى
لاكنى أتفاجاء بسبب أخر
هو الصمت القاتل...
نعم هو الصمت القاتل
سلاح فتاك
يدمر المشاعر


فهل يعقل أن يكون الصمت هو الحاجز بينى وبين من احب
لا والف لا
لن يكون؟؟


لاكنى صرت اخاف الان
اخاف من الحب
ومن حب جديد يزيدنى جروح


أقسم أن الثقه بحب جديد فقدتها..
أعذرونى أحبتى
ربما لم يصب أحدا منكم بما اصبتُ به
من كثر الالم
والجروح
,,
,,
,,
أتسائل هنااا..!
متى يختفى عالمى
المضلم...
...
...
عالم لن اجد فيه
سوى الاحزان
والدموع
والاهات..
وأنعم بحياة سعيده
بحب جديد
ليس فيه سوى
لغه الغرام
وهمس العشاق
وأبحر فيه
بمركب العشاق الى برا الامان


قفلبى لا زال منتضر
لحضه فرح
لحضة حب لم يوقف فى طريقها اى شى



فمتى
يسدلُ الستار عن احزانى؟؟؟؟
\
\
\
\





نزف\\عرفات العامرى